“صورته هى الصورة الوحيدة اللى برسمها بقلبى ومشاعرى مش بس بالقلم والألوان”، بهذه الكلمات عبرت رودينا عن مشاعرها تجاه والدها الشهيد الرائد رفيق عزت محمد، لم تكن لحظات الفراق هينة بالنسبة لها، فهى التى تلقت صدمة الفراق عندما استشهد والدها أمام مدرستها بمحافظة العريش، عندما كان عمرها 11 عاما.

بعد وفاة الشهيد الرائد رفيق عزت بعامين، قام مسلحون بتفجير منزله كاملا، ورحلت معه الذكريات، ومن هنا انتقلت الأسرة للقاهرة وبدأت حياة جديدة، وعن التفجير قالت رودينا: “يمكن حاجات كتير راحت بعد تفجير البيت، لكن أنا لسه محتفظة بالمصحف بتاع بابا، اللى كان معه لحظة الاستشهاد، والصور بتاعتنا معاه، حتي رقم تليفونه أخدته وبقي رقم تليفوني دلوقتي”.
وأضافت: “واحنا صغيرين كان بابا شايف رقية أختى الكبيرة هتبقى دكتورة وانا هبقى ظابط، والحمد لله بنحقق حلم بابا، رقية اختى فاضلها سنتين وتتخرج وتبقى دكتورة زى ما كان بابا عاوز، وانا فى ثانوية عامة وهدخل كلية الشرطة عشان ابقى زى بابا”.

أضف تعليق